جلست الفتاه علي المقعد بالطاوله المقابله لي,كانت جميله بالفعل,و لكن لسبب ما,كان جمالها باردا للغايه,كانت بوله الايس كريم امامي تستطيع اذابتها بقليل من المجهود,فكرت,لماذا تملك بعض الفتيات مثل ذلك الجمال الفائق للحد و العديم الطعم بينما تتمني الاخريات ربع هذا الجمال مقابل نصف اعمارهن.
وجدت الفتاه تنظر الي,لابد أنها ظنتني معجبا بجمالها,كان ليكون مضحكا لو علمت فيما افكر الان,ابتسمت لي ثم غمزت بعينها,البلهاء الغبيه,لابد أن هذا صار رد فعل ارتباطي لديها من كثره الشباب الذين وجدت لعابهم يسيل عليها,بقينا علي هذه الحال فتره من الوقت ثم استكملت الكتابه بدفتري الخاص و طردتها كليه من ذهني.
بعد برهه من الوقت,قامت لتغادر فمرت بجانبي,سقطت منها ورقه ماليه بينما لم تنتبه هي,عندما انحنيت لالتقطها كانت قد خرجت من الباب,امسكت بالورقه,كانت من فئه الجنيه,و بالضبط علي صوره الهرم,استقر رقم هاتف نقال,لابد اذن انها اسقطت الورقه عمدا بجواري.
غادرت المكان بعد دقائق متجها للبيت,و بجوار باب المقهي,وجدت شحاذا عجوزا,اعطيته الجنيه و اكملت طريقي.
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
1 comment:
الكمنت ده لواحد صاحبنا اكيد هيعرف هو مين طبعا هو اللي بيدور في باله دلوقتي ليه كاتب هذه المدونه اللي مش هقول انه نور مدلهوش الجنيه بدل الشحات عشان هو غاوي تليفونات
Post a Comment