Monday, January 29, 2007

فكره...

جيت في مخاضي و اندفعت
اندفعت لان كنهي الاندفاع
من ضلام كهفي علي حجوركم وقعت
احدفوني لفوق,لبعيد بايديكوا احدفوني
خلوا صوتي و صرختي توصل
للسامعين فسروني
خلوا طعمي يجري علي ريقهم
و لكل عطشان اسقوني
اجرحوني و ادبحوني
في دمايا تلاقوا لعقولكم دواها
شربوني لكل طفل
غسلوا بيا عيون الميتين
المهم اني اطير من مكاني
من حجوركم اتنفض
اقفز و اطير
اوعوا يبقي كفني في سريري هنا
لا شلت سيف و لا في معركتي شاركت
امسكوني و احدفوني
شدوا علي ايدكم و لبعيد طيروني

Saturday, January 27, 2007

بجره قلم...

ايوة هنا
موجود
يا نعم
حشطب علي اسمي بجره قلم
و اصبح و لا كأني كنت
و لا كأني جيت و لا رحت
حصبح مجرد ذكري
و انمحت تحت جره قلم
يتهيأ للجميع انه لمحها
بتختفي في العدم
صوره ملخبطه و شخبطه
عدت عليهم مره في قديم الازل
حقعد ابص عليهم في ماتشهم الطويل
مفرهدين و مخنوقين
فاضحك لنفسي,فرحان لاني
شاطب علي اسمي بجره قلم




Thursday, January 25, 2007

لما بقينا كبار...

بقينا كبار
يوم ما مراجيح المدرسه نسيتنا
و البلي الملون قعد وحيد في درج المكتب
بيفتكر ايام ما كان بيرمح في الشارع
خلاص نسينا اليونيفورم
و الشنطه المليانه كراريس
و الاساتيك و البرايات
اللي كانت اقلامنا بتشتكي منها

بقينا خلاص كبار
عرفنا يعني ايه عيب و حرام
و نفاق و كدب و مجامله و مصلحه
و عرفنا انه من ساعتها و القلم
عمال بيسطر في الصحايف الكلام
من ساعه ما شالونا من كراسات الرسم
و رمونا في خليط الرمادي و السواد

و لما نتبري من كتر التعب
رجلينا ترجع بينا تاني
للمراجيح اللي كانت مره نسيتنا
نلاقيها برده من جوه لسه فكرانا
ماهو اصل محدش يقدر يمسح الذكري
من جوه مرجيحه لعب عليها طفل مره

بس نلاقي اننا و للاسف
كبرنا كتير علي اننا نقعد علي مرجيحه
نخاف عليها لتقع تتكسر و الذكري لسه جواها
نسند عليها في صمت و نفتكر
لما بقينا كبار
و افتكرنا ان مراجيح المدرسه نسيتنا


Tuesday, January 23, 2007

حلم ليله صيف...

كان حلم ليله صيف و اصبح شتا,يوم ما حلمه كبر لدرجه انه اكله,معلش,مقدرش يروض الحلم و يطوعه,مسيره ييجي اللي بعده و يروضه,و ان مقدرش,اجيال كتير مستعده تبقي وجبه شهيه.
و بعد ما اجيال كتير استهلكها الحلم,شويه كوجبه و شويه كدخان ما بعد الوجبه,جه واحد,عرف من جواه انه مش شخص عادي زي كل الشخوص العاديه اللي فنت في حلم ليله الصيف,كان متعبي بطموحات و امال و كلام كبير قوي,انا اللي ححلم الحلم,انا اللي حعيش الحلم,انا اللي حعيش الحلم فيا,سمع من الاجيال اللي فضلت قاعده مكانها بدل ما تتاكل,نصايح و نصايح تملا كتب,تعالي اقعد معانا,جتكوا خيبه,جتك خيبه انت حتضيع نفسك فطيس, المهم,الواحد ده,و اللي عمل نفسه ميت راجل راح للقصر اللي قاعد فيه الحلم,يا حلم يا حلم,انا اللي جاي اروضك, انا اللي جاي اعيشك.
الدخان فضل في القصر فتره اطول بكتير من دخان اي شخص تاني,الاحلام بتتغذي كويس علي الطموحات و الامال.

Monday, January 22, 2007

سته...

ضغط علي الزناد,انطلقت الرصاصات,واحده,اثنتان,ثلاثه,الدم ينفجر,يصب بركا علي الارض,تسقط ورقه جديده من اوراق عمر ادمي,خمسه,سته,تنتهي الرصاصات.
ظل رجال البحث الجنائي سنينا يتعجبون,كيف يستطيع شخص ما ان يطلق ست رصاصات متتاليه اثناء انتحاره.

مفترق طرق...

لأنه,ظل واقفا كثيرا عند مفترق الطرق,يتامل اللافتتان,و بعد ان ملت منه مصابيح الشوارع,و ارصفه الشوارع,و قطط و كلاب الشوارع,و مرت فتره زمنيه غير قابله للحساب,و توقفت جميعا عن محاوله الاكتراث له و صارت تعتبره جزءا لا يتجزأ من سرمديه المفترق,شعر هو بأن وقوفه قد طال,و بأنه قد اتخذ وقتا كافيا للغايه للتفكير و اتخاذ القرار,فاخذ شهيقا عميقا,اغمض عيناه و نظر الي الاعلي,تطلعت اليه جميع العيون,عيون القطط و الكلاب و المصابيح,توقفت الشمس عن الصعود للحظه,لكي تعرف اي طريق سيسلك,فتح عيناه ثانيه,و قرر بكل شجاعه,انه ما زال يحتاج وقتا اضافيا ليفكر,لعنته القطط في سرها ثم استكملت البحث حول قدميه عن فئران جديده.

تراب...


سندت ضهري عالفضا و بكيت
و لاصل ادم للتراب حنيت
و قلت يا ريتني رجعت يا ريت

و لا لحظه للريح و كلاب السكك طاطيت

Sunday, January 21, 2007

بقع غير قابله للازاله...


"امرشي جامد يا بت,ايوه كده,مش عارفه انا بس بنات ايه دي اللي مش عارفه تغسل,امال بس حتتجوزي ازاي"
"لما ابقي اتجوز يمه جوزي حيجيبلي غساله"
"....,ليه بقي ياختي,سنيوره و لا ست الحسن و الجمال,كملي الغسيل يا بت لحد ما اشوف المسقعه اللي عالنار"
كانت كلمه ست الحسن و الجمال كفيله بان تنهي الحوار,فلم تكن قط تجد لها ردا,كانت دوما تحاول ان تبحث عن تفسير,لم انا بالذات,دونا عن اخوتي,و البنات اقاربي,و جميع البنات في العالم,التي خلقني الله قبيحه,تستعيذ من الشيطان و تستغفر الله,و تظل الخاطره ترشح الي ذهنها مع ماء الغسيل و رائحه المسقعه,لم بقيت حتي الثلاثون دون زواج بينما تستعد اختها الاصغر منها بعشره اعوام للزواج في الصيف المقبل,و ظلت هي في ذلك المنزل,معلقه كذرات التراب علي جدرانه,لابد من انه الحظ و النصيب.
"متغسلي عدل يا بت,سرحانه في ايه,يلا خلصي عشان تلحقي تنشريه و تيجي تساعديني في الطبيخ"
تطاطأ و تطرق الي الطشت الملان بالغسيل و تكمل في صمت,لا تهتم كثيرا بان تزيل البقع, فالرابسو الرخيص لن يساعدها في كافه الاحوال علي ازالتها, وهي تعلم جيدا بانها سوف تعود في اليوم التالي و اقذر مما كانت,تنظر الي الجدران,و تقرر ان تقوم بازاله التراب المتراكم عليها بالمقشه بعد ان تنتهي.

Saturday, January 20, 2007

سندريللا و الاقزام السبعه...

هل كانت سندريللا في حاجة لامير,ام انها كانت فقط في حاجة لبعض الرضا بحالها,و معرفه ان زوجه ابيها طيبه لانها علي الاقل لم تطردها من بيت ابيها,و هل اذا كان قد تقدم لها احد اقزام صاحبتها سنو وايت,و اعلن انه يحبها كثيرا و و و و,هل كانت ستقابله كما قابلت الامير الوسيم الثري,و بفرض ان الامير كان قد اعجب باحدي اختيها,هل كانت ستشعر تجاهها بسماحه نفس و تغبطها لحظها الحسن.
القصه الاصليه تحكي
انه بعد ان ذهبت اختيها الي الحفل,و تزوج الامير من احداهما,انتقلت سندريللا للعيش في القصر الكبير لتكون وصيفه لاختها,و ظلت كعادتها حاقده علي اختها و ساخطه علي حظها السئ في الحياه,حتي تزوجت احد الاقزام السبعه و انتقلت للعيش في الكوخ الضيق,و ظلت حتي نهايه حياتها تتذكر القصر الكبير و تحقد علي اختها التي صارت ملكه,لم تكن امرأه بهذه الشخصيه الحقوده تستحق اميرا علي ايه حال.

Friday, January 19, 2007

علي رواق...

علي رواق يتحدثون,يثرثرون,يتجاذبون اطراف الحديث بعنف احيانا,و برقه احيانا اخري,ازواجا او جماعات, شاب و فتاه او شله من الذكور او الاناث فقط,او شله سبور تضم الجنسين.
علي رواق يفعلون ذلك و هم جلوس علي مائده في مقهي,يلعبون الكوتشينه و ينفثون الضجيج,و ربما يتوزعون علي مائدتين اذا كانوا كثارا,يدخن بعضهم الجوزه و يدخنون جميعهم الكلمات.
علي رواق يفعلان ذلك علي كرسي خشبي في ركن منزو من حديقه,او مائده صغيره بمطعم نفس الحديقه,يمسك يدها برقه و يصفر بكلمات الغزل,تتضرج وجنتيها خجلا و ترقص اغتباطا في نفسها,علي رواق.
علي رواق تشاهدن محلات الملابس و تتحدثن باخر اخبار صديقه لهن خطبت,مدي وسامه العريس و قيمه الشبكه,و تعليقات عن ثياب الصديقه الغائبه,و التي ربما تغتابهن في ذات اللحظه بمكالمه هاتفيه.
علي رواق يتحدث الي طفله,و هو ما زال جنينا برحم امه,الطفل يتلقي الاوامر الاولي قبل ان يخطو علي تلك الارض,سلطه مركزيه.
علي رواق,اراقب كل هذا يوميا,و اتحدث الي صديق وهمي,ظهر ذات يوم في حياتي ليمنعني من ان اصاب بالجنون,اكتشفت انه يوافقني في كل ما اقول,حتي لا اتركه وحيدا يثرثر مع نفسه,قد يصاب في تلك الحاله بالجنون,ليجلس وحيدا بالشرفه و يشرب فنجان قهوتي علي رواق.

Thursday, January 18, 2007

عندي ثقه فيك...

عندي ثقه فيك
عندي امل فيك
بيكفي
شو بدك
يعني اكتر بعد فيك
و انا لا اريد ان اثق فيك,و لا املك حتي,ان اثق فيك,انتظر اذن حتي تعوض رصيدك السالب لدي,لاحتسب لك من جديد رصيدا موجبا.
عفوا فإن هذا البنك لا يستطيع ان يصرف لك هذا الشيك,نصيحه,البنوك كثيره و بها اسعار فائده مركبه,ها هنا,البنك يحتسب فائده بالنقصان,و لا يستطيع ان يحتفظ بالودائع اكثر من ايام,البنوك كثيره و "علي قفا من يشيل",و انا لن اشيل بعد الان,فقربتك مثقوبه و ماءها مالح,نصيحه اخري,استبدلها بزجاجه مياه معدنيه,يحبها الكثيرون و يستطيبون طعمها,ها هنا,نشرب مياه الحنفيه,الفقر ليس عيبا.
الموسيقي المنبعثه منك,ليست بموسيقي الاغنيه,ربما تشبهها,عندي ثقه فيك,و لكنها ليست عندي ثقه فيك فيروز, الخدعه تنطلي بسهوله علي الاذن الغير مدربه جيدا,تدربت كثيرا طوال سنوات,علي الاستماع لشرائط فيروز,و تجنب المياه المعدنيه ما امكنني.
حاله التوازن هذه مغلوطه,اقف علي اطراف اصابعي لساعات معتقدا بانني هكذا متوازن,و من ادراني انني,و حسب قانون النسبيه,لست مقلوبا,او مستلقيا,او حتي لست اكون,او ان ذلك القانون نفسه,ربما يكون ليس موجودا, القانون يناقض ذاته,و الوقوف لساعات يصيب بالملل.
الشريط يدور بالعكس,لا زالت الموسيقي كما هي,عندي ثقه فيك,فقط حاول ان تستمع اليها و انت ترحل الي الماضي,اليست هي,كيف هقث يدنع,فقط الاذن الغير مدربه جيدا تسمعها مقلوبه,اتجاه الموسيقي ايضا نسبي,و لكنها ستظل بالنسبه لي,عندي ثقه فيك,واحده فقط.
الاغنيه تنتهي,و كذلك الكلمات,و الرساله,و ساعات الوقوف علي اطراف الاصابع,و المياه المتساقطه من القربه, تتكاثف الموسيقي علي زجاج النوافذ,تبعثرها الموسيقي الاتيه من الخارج فتتبخر ثانيه,تصعد الي حيث لا اعلم, ربما الي دور علوي,او دور سفلي,او الي داخل رئتاي اتنفسها,لا احد يعلم,طالما كانت الموسيقي,نسبيه.

مسرح...

تطلعت الي الحصان علي يميني,كان يحدق فيهم بعينين خاويتين,كعادته دوما عندما يحبطه امر ما,كان الخواء في عينيه اكثر خواءا من كل مره,ربما لأنه كان ذلك هو منتهي الاحباط,الفاتنه علي ارجوحتها السرمديه علي يساري ,لا تزال معلقه كما هي علي صمت الارجوحه,يتحركون امامنا في كونهم المتسع,بفوضي منظمه و غوغائيه راقيه,يجمعون معهم ما يستطيعون جمعه,كطوفان كاسح يبعثر الفه الاحياء,نتراجع الي الركن,نختبئ, عالمين اننا سنظل مكبلين الي الارض بذات القيود,"تفتكر ممكن ميشوفوناش؟" تتمتم فاتنه اليسار في قلق, احتضنها,بعقلي علي الاقل,و اتجنب الم الرد,الكون علي مدي البصر يفرغ,يتلاشي,حدوده تتسع ظاهريا,نصبح نحن,في ذلك الركن المنعزل,هدفا سهلا لعيونهم,تتجه الينا ايديهم,تدنس صمت الارجوحه,نعلم,نحن البقيه,ان حقبه ما قد انتهت,و اننا سنخرج من ذلك الكون,يخرج الحصان من صمته السرمدي,لينطق باول كلماته "يا ريتهم كانوا نسيونا,مكناش حنضطر نتفرج علي فشلهم و غباءهم",فلسفه النهايه,تثبت دوما انها افشل الفلسفات و افضلها, تحملني الايدي معها,سنظل,معشر العرائس,لعبه تتلقفها الايدي,تشاهدهم دوما في صمت,يثرثرون و يكذبون, يتغابون و يفشلون,و يظل محكوم علينا ان ننتقل معهم من مسرح الي اخر,لنلعب دوما,دور المتفرج.

Tuesday, January 16, 2007

علاء الدين 2...

كان ياما كان
كان فيه ولد
كان نفسه يبقي علاء الدين
كان كل ما يخبط برجله الارض
تبرق مصابيح
يجلي و يدعك و يفرك
لحد ما يمسي عليه الليل
و لا عمره من المصباح
طل عليه جني

كان كل ليله يحلم
شبيك لبيك
عبدك بين ايديك
يطلب و يطلب
كور و ملاعب
و مراكب ورق
و لا عمرها بتغرق
و دنيا من غير مدارس
و لا واجبات و لا كراريس
و شط رمل كبير
يقعد عليه يحفر
يحفر و لا يزهق

و الصبح ييجي
يبعتر الاحلام
يلاقي لا فيه
لا شبيك
و لا لبيك
يلبس جذمته القديمه
اللي قطعها لعب الكوره
ياخد الكراريس
و يروح المدرسه
و في الطريق
يخبط برجله الارض
تبرق مصابيح
يجلي
و يدعك
و يفرك

علاء الدين...

هرع الي مصباحه,فركه كثيرا و لم يظهر الجني,لانه ببساطه,الجن مثل البشر,يموتون في النهايه.

Thursday, January 11, 2007

شخوص...

تتسلل الشخوص من القصص و الروايات,تهرب الرياح و الانواء من تلك الصفحات,و تتسرب نقاط المطر من صفحات اخري,ظلال,جدران,طواحين هواء,و مساحات هائله من الفراغ استيقظت من سباتها و قامت,تمسك جميعا بتلابيب سجانها,يحاول التملص و لكن لا فائده,كانت الاف الشخوص التي صنعها اقوي منه بكثير,وحشيه بربريه كانت,حينما ماجت بكون عقله ذات زمن,حتي استخلصها من دواماتها الهوجاء,و الصقها بالاوراق الجافه, صارت انعاكاسات جامده لشخوص كانت,وحشيه و بربريه.
اليوم حانت لحظه الانتقام,الاذرع تقترب مني,تحيط بي,تزرعني داخل الاوراق ثم تتركني,التصق كذبابه سقطت في فخ عنكبوت,كنت انا السجان,و صرت اليوم,شخصا من الشخوص,تحيط بي مساحات هائله اخري من الفراغ,الظلام يهبط,الصمت يسود,طويت صفحات الكتاب,للمره الاخيره.

Wednesday, January 10, 2007

النداهه...

جالس انا علي الشاطئ بمزاج رائق,الامسيه لا تزال طازجه,تستقبلني باريحيه غير معهوده,الامواج,الهادئه غالبا و الوحشيه احيانا,تلاغي صمت قدماي,استلقي علي الرمال,التي لا تزال دافئه منذ النهار,و اغمض عيناي,تنتظم امواج عقلي في رتابه لا تخلو من الحيويه,ما زال هناك شئ ما ناقص لتكتمل الصوره,قصيده,احتاج الي قصيده لألون بها رتابه الالوان,الحروف و الكلمات تلاغي صمت عقلي,تتلاعب,تتراقص و تلهو,و لكنها ابدا لا تتنضد, انتظر لبرهه من الزمن,لا ادري لدقيقه هي ام لساعه,كلمات المعجم كلها تلاعبت امامي,و لكن بلا جدوي.
مع الزفره الواحده بعد الالف,صوت همسات يأتي من بعيد,صوت لشخص واحد يتكرر في مئات النغمات و المقامات,كلمات قصيده تبدو واضحه,جمل,ابيات,كلها تصب في رأسي الذي خلت منه امواجه,لم يتبق سوي صوت الشلال و قد ارتفع ببطء,ارتفع معه في المكان ببطء,كريشه تحملني المياه,اعود و اعود إلي الداخل,تحملني الامواج إلي قصيدتي,المد يعلو و الطبقات تزداد حده,الهمسات تنتشلني من الشاطئ,تغمرني و تعود بي,كم كانت السفره طويله,الان يمكنني ان استريح لبرهه,مع قصيده.

Tuesday, January 09, 2007

منتظرون...

الجميع منتظرون,توقفت عقارب ساعه الحائط منذ رحلت,جمدت الصور علي اسطح المرايا,الزهور في المزهريات لا تزال رطبه و نضره كما كانت,رائحه العطر علي ملابسك لم تتطاير بعد,الجميع ينتظر يوم تعودين,و انا فقط,لابد ان اتعود مرور الزمن,يوما بيوم,شهرا بشهر,عاما بعام,القطارات تمر تباعا و سيحملني واحدا منها قريبا,امنيه واحده,ان تجدينني هاهنا عندما تعودين,فاذا رحلت علي متن القطار القادم,ستبقين انت مع صور المرايا و رائحه العطر.

Monday, January 08, 2007

شالوا الغمامه... حطوا الغمامه...

ما انا كنت متغمي
شالوا الغمامه ليه
فاكرين انا حبقي اسعد و انا عارف كل شئ
الدنيا شنقتني
صلبتني
حكمت عليا افضل كده شايف و ساكت
ماهو اصل انا عارف و دايس
يا دنيا شيلي من عليا صليبي
و سيبيني اعيش فيكي كما اي جاهل
حملك وجعني
كسر ضلوعي
و صليبي باعني
فضح ذنوبي
و لا حجه عندي
ما انا اصلي عارف
عارف و ساكت
حطوا الغمامه و رجعوني