جالس انا علي الشاطئ بمزاج رائق,الامسيه لا تزال طازجه,تستقبلني باريحيه غير معهوده,الامواج,الهادئه غالبا و الوحشيه احيانا,تلاغي صمت قدماي,استلقي علي الرمال,التي لا تزال دافئه منذ النهار,و اغمض عيناي,تنتظم امواج عقلي في رتابه لا تخلو من الحيويه,ما زال هناك شئ ما ناقص لتكتمل الصوره,قصيده,احتاج الي قصيده لألون بها رتابه الالوان,الحروف و الكلمات تلاغي صمت عقلي,تتلاعب,تتراقص و تلهو,و لكنها ابدا لا تتنضد, انتظر لبرهه من الزمن,لا ادري لدقيقه هي ام لساعه,كلمات المعجم كلها تلاعبت امامي,و لكن بلا جدوي.
مع الزفره الواحده بعد الالف,صوت همسات يأتي من بعيد,صوت لشخص واحد يتكرر في مئات النغمات و المقامات,كلمات قصيده تبدو واضحه,جمل,ابيات,كلها تصب في رأسي الذي خلت منه امواجه,لم يتبق سوي صوت الشلال و قد ارتفع ببطء,ارتفع معه في المكان ببطء,كريشه تحملني المياه,اعود و اعود إلي الداخل,تحملني الامواج إلي قصيدتي,المد يعلو و الطبقات تزداد حده,الهمسات تنتشلني من الشاطئ,تغمرني و تعود بي,كم كانت السفره طويله,الان يمكنني ان استريح لبرهه,مع قصيده.
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment