كان حلم ليله صيف و اصبح شتا,يوم ما حلمه كبر لدرجه انه اكله,معلش,مقدرش يروض الحلم و يطوعه,مسيره ييجي اللي بعده و يروضه,و ان مقدرش,اجيال كتير مستعده تبقي وجبه شهيه.
و بعد ما اجيال كتير استهلكها الحلم,شويه كوجبه و شويه كدخان ما بعد الوجبه,جه واحد,عرف من جواه انه مش شخص عادي زي كل الشخوص العاديه اللي فنت في حلم ليله الصيف,كان متعبي بطموحات و امال و كلام كبير قوي,انا اللي ححلم الحلم,انا اللي حعيش الحلم,انا اللي حعيش الحلم فيا,سمع من الاجيال اللي فضلت قاعده مكانها بدل ما تتاكل,نصايح و نصايح تملا كتب,تعالي اقعد معانا,جتكوا خيبه,جتك خيبه انت حتضيع نفسك فطيس, المهم,الواحد ده,و اللي عمل نفسه ميت راجل راح للقصر اللي قاعد فيه الحلم,يا حلم يا حلم,انا اللي جاي اروضك, انا اللي جاي اعيشك.
الدخان فضل في القصر فتره اطول بكتير من دخان اي شخص تاني,الاحلام بتتغذي كويس علي الطموحات و الامال.
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment