ها انت ذا
تقف في البعد
تنتظر
او لا تنتظر
لم يعد مهما
فانا اسير في دربي وحدي
لم اعد انتظر رجوعك
غطيت قلبي الهش
و ضلوعي المحطمه
بيدي
و ادرت لك ظهري
لم اعد اري
اذا ما مددت كفك الملوثه بدمائي
او ما اشرت لي بها ان وداعا
او ما ادرت لي ظهرك
فانا قد سئمت الانتظار
سئمت ان تترك لي ما تبقي
من احلامك المستعمله
من اغانيك التي لاكتها الالسن
ساجر قدمي خلفي
و اسافر
ضعيف انا ربما
و لكني ساسافر
لم يعد مهما ان تعرف مصيري بعدها
فقد انقطعت بنا السبل
و فرقنا المصير
و الليل الطويل
No comments:
Post a Comment