Thursday, October 09, 2008

وطن للغرباء...


بيتي
من اعواد الكبريت
ينتظر الشعله
ليصبح قربانا للزمن
ليودع اصحابه
ينتظر هبه ريح
ليضيع
و يترك مكانه
الاف الذكريات
الاهل
الاصدقاء
بيتي
لم يعد بيتي
لم يعد لي مكان
و انا كما اعتقدت
اسكن الارض
اكتشفت البارحه
انه ليس لي بالاصل بيت
اشعلوا اعواد الثقاب
فلم تعد لي ذكريات
احرقوه فربما
يولد بيتي من جديد
من وسط الرماد
و وقتها ساعود
لاخبر ابنائي
بأن صار لي اليوم وطن

4 comments:

Anonymous said...

Gamela awyy ya Noor.....takhyal 3endma la tarbotak be el ard asdeka2 aw ahl....ay 3endmha tafsel 3lakatk be el watan 3an 3lakatak be el ashkhas...fa 3endha lan taged ay she2 yarbotak asla be hazehy el ard....f lan taged 7ata el kebryet allazy tored an to7reqah!..

Noony said...

بجد جميلة أوييييييييي
تسلم إيدك يا دوك

بس البيت اللي بتتكلم عليه محكوم عليه إنه يتحرق من قبل ما يتبني..لأنه أصلاً من كبريت..يمكن لو كان قش كان ممكن يستحمل شوية عن الكبريت وبردة مسيره يا يطير يا يتحرق...
أنا بالنسبة للذكريات فعمرها ما هتتحرق...لأن الذكريات عمرها ما سكنت بيوت ولا عمرها بتتمحي باختلاف المكان
دة غير إن الإنسان هو اللي بيختار ذكرياته (رأيي الشخصي)

اتمنى تلاقي بيتك الجديد "في أرض الله الواسعة" وأتمنى إنه يكون قوي ومتين عشان تعيش فيه إنت وأولادك وأحبابك ويكون عندك ذكريات جديدة سعيدة

:)
نوني

bani-adam said...

هاني باشا
البلوج منور بوجودك
انت تقريبا قلت اللي كنت عايز اعبر عنه
يلا روح كمل مذاكره ;)

bani-adam said...

نوني
شرفتيني بزيارتك
اكيد الذكريات مش بتروح
بس تعرفي لما الواحد بيكون متضايق من حاجه
بيقول مش عايزها حتي لو بيحبها
زي اما الاهل يدعوا علي ولادهم من ورا قلبهم
ده شبه اللي كنت اقصده
لكن اكيد محدش يقدر يموت ذكرياته
لانه كده يبقي بيموت كيانه و وجوده في حد ذاته
مره تانيه شرفتيني