Sunday, May 13, 2007

باعتبارك,انت...

و باعتبارك الموت,لا اعلم,أمؤلم انت كشفره محماه,أعذب كلحن بهيج,أم أنك مجرد لحظه,بلا ملامح,و بلا لون.

باعتبارك الموت,هل ستأتيني يقظا,ام نائما,ام و انا ها هنا,انتظرك ببراءه,لتحملني الي ارض الذين ليس لهم وطن.

باعتبارك الموت,ظللت انتظرك كثيرا,حتي مللت,و الان اخاف ان اتوقف عن انتظارك,فتباغتني و تمضي.

لم افقد الفرصه بعد,ساتعرف عليك في تلك اللحظه,الفاصله,بين ما لم يكن و ما سوف يكون.

ستتعرف الي انت ايضا,و تعرف انني,لست ابدا كمن سبق و حملتهم معك,لم اكن مثلهم غير مبال بك,و لا غير متوقع لك,و لا كافر بوجودك,انا ببساطه,غيرهم جميعا.

ساظل انتظرك,و ستظل تنتظرني,لم يبق الكثير,فاعمارنا,نحن البشر,ليست طويله بما يكفي لتشعر بالملل,فقط يخالونها طويله,و ممله,هؤلاء الذين في الخارج.

4 comments:

wael said...

كتاباتك بقت جميله بشكل مبهر ومعبره جدا
الوصف عندك بقا ماشاء الله شيء رائع
الفقره الاخيره فوق الرائعه

BaTresYa said...

الموت لغز ولكن راحة .. أحياناً عذاب لكن اهون من حياة ..بس بردو الحياة حلوة بس نفهمها :ي

bani-adam said...

وائل
ربنا يخليك يا باشا,روح بس ذاكر عشان نرفع راس بعض السنه دي.

باتريسيا
الموت سر مخبئ عنا,بس مسيرنا كلنا نطلع عليه,و زي ما قلتي,الحياه غنوه محلي انغامها D:

Anonymous said...

Gamela ya noor..
estamer