Thursday, October 09, 2008

وطن للغرباء...


بيتي
من اعواد الكبريت
ينتظر الشعله
ليصبح قربانا للزمن
ليودع اصحابه
ينتظر هبه ريح
ليضيع
و يترك مكانه
الاف الذكريات
الاهل
الاصدقاء
بيتي
لم يعد بيتي
لم يعد لي مكان
و انا كما اعتقدت
اسكن الارض
اكتشفت البارحه
انه ليس لي بالاصل بيت
اشعلوا اعواد الثقاب
فلم تعد لي ذكريات
احرقوه فربما
يولد بيتي من جديد
من وسط الرماد
و وقتها ساعود
لاخبر ابنائي
بأن صار لي اليوم وطن