Saturday, March 31, 2007

مزيكا هاديه سولو...

زمان كانوا بيقولولي
الحياه ماهيش دايما
مزيكا هاديه سولو
خلي بالك لتتكعبل
و انت بترقص معاها
تقع قصاد نفسك
تقع قصاد الناس
و تكسر كعبها العالي
فتشخط فيك
و يمكن تفضل ساكته
و تخبيلك في سرها
مقلب اكبر في رقصه تانيه

هما اللي بيزعلوا
و محدش بيطبطب عليهم
مش برضه بيبقي ليهم
ضحكه كده للزينه
بيضحكوها قصاد الناس
و يفضلوا شايلين في جيوبهم
اخر شويه من عزه نفسهم
يداروا بيها
بوادر اول دمعه
تمسح الضحكه اللي كانت

وزي الطيبين
ساعات بسكت
ساعات بنطق
و ساعات بخرس
و افضل كتير ساكت
فانفجر
اطق و اطرشق
بس الطوفان ينشف
يرجع كما الاول
صحاري
رملا صفرا
عشان اولا عن اخر
انا زي الطيبين

Thursday, March 29, 2007

الي ذكري...

و اذ اغمض عيني فاراك,تترائين لي صوره مهتزه,دون تفاصيل كثيره تفسد الصوره,مجرد غلاله شفافه من النور,اعطيها اسم هو انت,اعلم انه لن تسنح لي الفرصه كي ازيح التراب عن ملامحك المختبأه تحت الغلاله,و لن استطيع ان اجمع قطع وجهك المتناثره و اكونها هيكلا واحدا,ستظلين بالنسبه لي كما انت,كما كنت و كما عرفتك,صوتا عبر الفضاء ذات يوم,سمعه الناس,و سمعته,زال من ذاكرتهم و بقي لدي,كلما اغمضت عيناي سمعته,كما كان اول مره,خاما,لم تفسده النقاشات الكثيره و لا المجادلات العميقه,ساظل كما انا,اتوقف كثيرا عند كل من اقابله,احاول ان احتفظ بملامح الوجوه,و كالعاده افشل,لتظل الوجوه دوما لدي,بلا ملامح,بلا حروف,مجرد صوتك الخام الممتد عبر الفضاء,يوقظني بعدما اغمض عيني.

Saturday, March 24, 2007

انا.ضمير غائب...

انا
ضمير غائب
مغيب
واقع من الاعراب
لا شفتني طالل
من الشبابيك
في حلمي
بنادي عليكي
و لا شفتني واقف
بوقف الساعه
في عمري
و اقول انا ليكي
عشان
ضمير غائب
مغيب
واقع من الاعراب

انا
كيان وهمي
نزيف دمي
سرسب من الشباك
طرطش علي حارتي
شاور عليكي هناك
قاللي اهو حلمك
اجري و انا اجري وراك
بايدك البارده
امسك و تبت فيه
بصوتك المخنوق
اصرخ و نادي عليه
لقاني مش واقف
لقاني مش موجود
في هدوء مشي و سابني
عشان عرف اني
غائب
مغيب
واقع من الاعراب

و بتلفت حواليا
اقول انا فين
اقول انا مين
عارفني و لا مش عارف
شايفني و لا مش شايف
سؤالي صوت بيتردد
علي حيطاني
يرن صداه
فيرجعلي
فات المعاد
فات المعاد
نزيف دمي
باصللي من بعيد
لايم
علي التمثال
سكوته كلام
و مش سامعه
وداني بقفل مسكوكه
خيالي كدبه محبوكه
طابخها و زي اي اهبل
مصدقها
و طعامتها
بطعم التوت علي لساني
تقولي سلسفيل ده حلم
رميته خلاص
نزيف دمي
و طعم التوت علي لساني
وراه سافروا
و نادوني
و لا رديت
عشان عارف
انا دايما
ضمير غائب
مغيب
واقع من الاعراب

Sunday, March 18, 2007

ان ولعوا فيا...

أن ولعوا فيا
شدوني بايديا
عروني بعينيا
بحطب كلامي
ولعوني

بس اسكتوا عني
صوتكم مجنني
و الشفقه في عيونكم خناجر
تمشي في جنازتي بمزاهر
تزفني و تزفكم
و تضلم السكه لكم
و تعتم السكه في عيوني

أن ولعوا فيا
يا حمير مغميه
في الساقيه مشدوده
و تلف اهي الساقيه
بلفتكم
و رقصتكم
و تبلفكم
فتولعوا فيا

لا تولعوا فيا
ولاعتي في ايديا
و وشوشكوا مطفيه
بصيت انا فيها
شفت في ملامحها
موتها و كمان موتي
يا مكتفين صوتي
صوتي اهو عالي
بيقول لابعد ودن
لا تولعوا فيا
لسه مجاش وقتي
لا تولعوا فيا

Sunday, March 11, 2007

الموت المختبئ تحت السرير...

ظللت كثيرا منتظرا,ان يباغتني الموت المختبئ تحت السرير,اخذت اتخيل ماهيته,هل سيهاجمني بعنف,بنعومه,هل سيتسلل بحيث لا اراه,هل سأتنفسه مع الشهيق التالي,بعد ان تخيلت جميع الصور و الاشكال,التي يمكن ان يحصد بها,الموت المختبئ تحت السرير,روحي,بدأت بمحاوله تمضيه وقتي في انتظاره بلعب الكلمات المتقاطعه,كنت قد اشتريت مجلدا كاملا يحوي الالاف من مربعات الكلمات المتقاطعه,استعدادا لهذا اليوم,و ها قد حان وقت استعماله.

ملل,ملل,ملل,ملأت جميع المربعات البيضاء بحروف كثيره,ثم محوت ما كتبته و اعدته ثانيه,و ما زلت انتظر,ألم يمل ذلك الموت المختبئ تحت السرير,من طول الانتظار,الا يوجد اخرون يجب ان يزورهم و يحصد ارواحهم,لابد اذا من انني,اخر الاحياء علي ظهر الارض.
اخذت ادعو الله ان يخرج من مخبأه ليريحني,وقفت علي السرير لادعو,انزلقت قدمي,سقطت علي الارض,انا الان في مواجهه الموت وجها لوجه,اغمضت عيني,حبست انفاسي,و انتظرت ضربته الموجعه............

ارفع الملاءه عن جانب السرير,لاستدعيه من مخبأه بالاسفل,و,عقدت المفاجأه لساني,الموت المختبئ تحت السرير ليس تحت السرير,اتحرك بجسدي اسفله,ابحث جيدا,انقب في الزوايا,لا يوجد احد!!!,استغرب قليلا, اعاود الجلوس علي سريري,و امحو كلماتي المتقاطعه,لربما يأتي و يختبئ,فانتظره من جديد.

Saturday, March 03, 2007

و لا فاكر...

و مش فاكر
لفين راح
منين جه
لكن فاكر
هنا علم
و ساب اسبوع هنا
و سافر

و لا حعافر
عشان افكرني بملامحه
مسيره ضبابي يمسحها
و حفضل ماسك الفكره
بانه في يوم هنا سلم
و سابلي في ايدي ضحكايه
و في لساني رحي حكايه
بتطحن ذكرته في روحي
يطير رمله لبعيد مطحون
و لا اقدر بالايدين امسك
سوي ذره رمال واحده
تفكرني
بانه في يوم هنا علم
و ساب اسبوع هنا
و سافر
و اقول يمكن
في بعده حقيقي بيعافر
عشان يرجع
او انه زيي مش قادر
يفكر نفسه بملامحي
عشان سابني و خلاص
سافر

Thursday, March 01, 2007

عن النور الذي ينبعث من بعيد...

و عن النور الذي ينبعث من بعيد,قنديل يرفل في طمأنينته السرمديه,و عيون تتطلع,تتوجع,تغمض و تتخيل,تتحدث بينها و بين انفسها,عن النور الذي ينبعث من بعيد.
يقطع المتعبدون و المتأملون,تبتلهم الممتزج باللذه,لكيلا يفوتوا لذه لم يصلوا اليها,خلال تأمل طويل.
حول النور المنبعث من بعيد,يكثر الجدال,و تتطاير الاراء,نعيم مقيم و خلاص من التعب و النصب,سراب خلق في العقول,فتنه قائمه لعن من ايقظها,تستل السيوف و تقطع الرقاب,و يبقي الجدل قائما,حول النور المنبعث من بعيد.
يظل الامر قائما لفتره طويله,يتحزبون و يتفرقون,مؤمنون و ملحدون,يساريون و يمينيون,شرقيون و غربيون, الجميع تنتابه حماسه متقده,حينما يطرح حديث ما, بخصوص النور الذي ينبعث من بعيد.
النور الذي ينبعث من بعيد,و قرون مضت و تمضي,و عيون تبتعد,و تنسي,تتذكر فقط المعارك و الحروب التي خاضتها من اجله,و القنديل لا يزال مضاءا,يبعث بالنور الي بعيد,الي حيث لم يعد هناك من يتذكر,ان كان هناك نور قد انبعث من بعيد.

رشفات خاليه من الحماس...

اهذه هي الدنيا؟كوبي النصف فارغ من الشاي,ينتظر ان انهيه و ارتحل,و لا يتبقي سوي التفل,مترسبا علي القاع, متطلعا لاول دفقه من الماء,تزيله و تلقي به الي مكان مجهول,و يبقي الكوب,فارغا ينتظر حياه جديده,و دنيا جديده.
اهذه هي الدنيا؟وساده خاليه الا من ارق ليلي مزمن,يحول النهارات المتتاليه الي اضاءات مهزوزه,و اصوات غير اليفه,و ارتعاشات عصبيه,تعود جميعها لتلقي علي نفس الوساده,التي لطالما تشبعت بالاحلام,حينما كان هناك نوم.
اتساءل,عما اذا كان الوقت المتبقي,سيسمح بان افعل شيئا ما ذا قيمه,ما دام الوقت الذي مضي قد ضاع هباءا, انفاس تتلو انفاس,و نبضات تسارع نحو حتفها,و الورقه الخضراء اليانعه,توشك ان تذبل و تسقط.
ارتشف من جديد من الكوب,و اشعر بطعم الشاي المر في فمي,و ادرك انه سيسيطر في الحقبه القادمه علي مجريات الامور,احدق جيدا باتجاه القاع,و انتظر الرشفه التاليه.